الاقتصاد الإسلامي - An Overview
الاعتماد على العقيدة الإسلاميّة؛ إذ يعتمد هذا النظام الاقتصاديّ على الإسلام في صياغة مبادئه وقوانينه وكافّة القواعد والتشريعات الخاصّة به.
النظام الاقتصادي الإسلامي هو نظام مستقل وضع بهدي من الله عز وجل وفقاً لتعاليمه وهو ما يميزه عن الأنطمة الاقتصادية الأخرى، وهو ليس مجرد مبادئ و قواعد نظرية غير قابلة للتطبيق، وإنما هو نظام قابل للحياة والممارسة الفعلية من خلال مؤسسات وأجهزة تجسد هذه المبادئ.
فالنِّظام الاقتصاديُّ الإسلاميُّ أثبتت التَّجارب المختلفة، والأزمات المتوالية أنَّه هو العلاج الأمثل، والنِّظام الأفضل لمعالجة القصور، والقضاء على المشاكل، والأزمات الاقتصاديَّة؛ فكلُّ الأنظمة الاقتصاديَّة الوضعيَّة -دون استثناء – لم يأتوا بما يصلح للنَّاس حتَّى في الحدود الإقليميَّة، شأن أيِّ نظامٍ وضعيٍّ لا يستمدُّ من حكيم خبير.
لمزيد من المعلومات يرجى العودة لبابي "الرؤية والأهداف" و"دليل إرشادي للمؤلفين". كما يمكنكم التواصل معنا في حالة وجود أي استفسارات أخرى.
المسلمون الغربيون من مجالات التأثر والتأثير بين ... أ. د. علي بن إبراهيم النملة
المشاركة: في المشاركة يكون الأطراف مشاركون بالمال والجهد، أو بأحدهما، وتكون ملكية النشاط التجاري مشتركة بينهم. ويتشاركون نور في تحمل الربح والخسارة.
مفهوم الاقتصاد الإسلامى من منظور علمى ببساطه - د.سامح العطوى على يوتيوب
A tradition attributed to Muhammad, with which both equally Sunni and Shi'a jurists concur, in scenarios wherever the appropriate to private possession triggers damage to Other people, then Islam favors curtailing the appropriate in People cases.
وفي بداية القرن العشرين ظهرت مذاهبُ اقتصاديَّةٌ بثَّتها دول عظمى تريد الثَّروة واستعمار خيرات الشُّعوب، أشهرها والنِّظام الرَّأسماليُّ، والنِّظام الاشتراكيُّ، أمَّا النِّظام الإسلاميُّ فقد ضعف بسبب هيمنة الدُّول الأجنبيَّة على بلاد المسلمين، وإقصائهم للشَّريعة الإسلاميَّة من التَّطبيق والتَّحكيم في شؤون الحياة.
أمَّا عن تاريخ هذا العلم: فيرى الأستاذ الدُّكتور مُحَمَّد شَوْقِي الفَنْجَرِيّ أنَّ الاقتصاد الإسلاميَّ في نشأته قديمٌ قِدَمَ الإسلام نفسه، فقد ظهر الإسلام منذ أربعة عشر قرنًا كخاتم الأديان، ومِنْ ثَمَّ فقد جاء كاملًا، وللبشر كافَّة.
وهذه الخاصِّيَّة من خصائص الاقتصاد الإسلاميِّ وحده، فالمذاهب الاقتصاديَّة الأخرى ليس فيها شيء ثابت، بل هي نفسها تتغيَّر باختلاف كلِّ مُنظِّر جديد لكلِّ مذهب، وباختلاف كلِّ عصر ومكان تظهر فيه.
According to Turkish-American economist Timur Kuran, "not right up until the mid-twentieth century" was there any body of assumed that might be named "Islamic economics", which was "recognizable as a coherent or self-contained doctrine".
ب. التَّوَازُنُ بَيْنَ المَادِّيَّةِ وَالرُّوحِيَّةِ:
اعتبار المال وسيلةٌ وليس غاية: حيثُ إنّ الغاية الأساسيّة من خلق الإنسان هي العبادة لله -تعالى-، لِقوله -تعالى-: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)،[٢٦] فالمال وسيلةٌ لتحقيق هذه الغاية، فلا يكون المقصود من جمع المال النّظر إليه والسُّرور به، بل لأجل تحقيق العُبوديّة لله -تعالى-.